الْحَمْدُ لِلّٰهِ
الَّذِي اَحْيَانَا بَعْدَ مَا اَمَاتَنَا وَاِلَيْهِ النُّشُورُ.
اَصْبَحْنَا وَاَصْبَحَ
الْمُلْكُ لِلّٰهِ، وَالْعُظْمَةُ وَالسُّلْطَانُ لِلّٰهِ، وَالْعِزَّةُ
وَالْقُدْرَةُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ
الْاِسْلَامِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الْاِخْلَاصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ اَبِينَا اِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا
مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
اللّٰهُمَّ بِكَ
اَصْبَحْنَا، وَبِكَ اَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَاِلَيْكَ
النُّشُورُ.
اللّٰهُمَّ اِنَّا نَسْاَلُكَ
اَنْ تَبْعَثَنَا فِي هٰذَا الْيَوْمِ اِلَى كُلِّ خَيْرٍ، وَنَعُوذُ بِكَ اَنْ
نَجْتَرِحَ فِيهِ سُوءًا، اَوْ نَجُرَّهُ اِلَى مُسْلِمٍ، اَوْ يَجُرَّهُ اَحَدٌ
اِلَيْنَا. نَسْاَلُكَ خَيْرَ هٰذَا الْيَوْمِ وَخَيْرَ مَا فِيهِ، وَنَعُوذُ بِكَ
مِنْ شَرِّ هٰذَا الْيَوْمِ وَشَرِّ مَا فِيهِ.