بِسْمِ اللهِ وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ.
اللّٰهُمَّ اَسْلَمَهُ اِلَيْكَ الْاَشِحَّاءُ مِنْ وَلَدِهِ
وَاَهْلِهِ وَقَرَابَتِهِ وَاِخْوَانِهِ، وَفَارَقَهُ مَنْ كَانَ يُحِبُّ
قُرْبَهُ، وَخَرَجَ مِنْ سَعَةِ الدُّنْيَا وَالْحَيَاةِ اِلَى ظُلْمَةِ الْقَبْرِ
وَضِيقِهِ، وَنَزَلَ بِكَ وَاَنْتَ خَيْرُ مَنْزُولٍ بِهِ، اِنْ عَاقَبْتَهُ
فَبِذَنْبِهِ، وَاِنْ عَفَوْتَ عَنْهُ فَاَهْلُ الْعَفْوِ اَنْتَ، اَنْتَ غَنِيٌّ عَنْ
عَذَابِهِ، وَهُوَ فَقِيرٌ اِلَى رَحْمَتِكَ. اللّٰهُمَّ تَقَبَّلْ حَسَنَتَهُ،
وَاغْفِرْ سَيِّئَتَهُ، وَاَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَاجْمَعْ لَهُ
بِرَحْمَتِكَ الْاَمْنَ مِنْ عَذَابِكَ، وَاكْفِهِ كُلَّ هَوْلٍ دُونَ الْجَنَّةِ،
اللّٰهُمَّ وَاخْلُفْهُ فِي تَرِكَتِهِ فِي الْغَابِرِينَ، وَارْفَعْهُ فِي
عِلِّيِّيْنَ، وَعُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ رَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.